مكتب ابتكار القيمة للاستشارات هو مكتب استشاري سعودي متخصص في تقديم الحلول المبتكرة والاستشارات المتكاملة. نسعى جاهدين لإيجاد قيمة مضافة حقيقية لعملائنا من خلال فهم عميق لاحتياجاتهم وتقديم استراتيجيات عملية تعزز من كفاءة أعمالهم واستدامتها. نعتمد على فريق محترف من الخبراء في مختلف المجالات، يجمعون بين الخبرة العلمية والعملية لتوفير خدمات استشارية مبتكرة تشمل مجالات الإدارة، الاستراتيجية، الفنية، المالية، التطوير، التسويق، والتقنية. كما نلتزم بتقديم الدعم العملي اللازم لتمكين عملائنا من تحقيق أهدافهم وتعزيز قدرتهم التنافسية في السوق. تأسس مكتب ابتكار القيمة للاستشارات عام 2016 في المملكة العربية السعودية، ليصبح إحدى الوجهات الرائدة في تقديم الحلول الاستشارية المبتكرة والمتميزة. استلهم المكتب اسمه من مفهوم "ابتكار القيمة"، الذي يمثل حجر الزاوية في استراتيجية المحيط الأزرق، حيث كان هدف المؤسس، المستشار محمد بن صالح، هو تقديم خدمات ذات قيمة حقيقية ومبتكرة للعملاء تسهم في تحقيق نموهم وازدهارهم.
من نحنلماذا تقوم المشاريع الصغيرة بسرعة وتسقط بالسرعة نفسها؟
تقول دراسة نشرها مركز إحصائيات العمل في الولايات المتحدة أن 60% من المشاريع الصغيرة تغلق أبوابها بعد أربع سنوات من انطلاقها. وقد ذكر المركز أبرز الأسباب التي تسببت بفشل تلك المشاريع، وسوف نذكر منها أهم 10 أسباب، وذلك في سلسلة مقالاتنا عن المشاريع الصغيرة:
تنفيذ ضعيف للعمليات
التنفيذ السريع والسلس لمتطلبات المشروع هو عنصر حيوي لديمومة المشروع. لذلك المشاريع غالباً ما تفشل بسبب مديرها الذي لا خبرة لديه، أو ان المدير متعجرف أو جشع أو غير متحكم بجميع عوامل المشروع. ولهذا من المهم أن تحيط نفسك بفريق ذو خبرة حتى تستطيع معرفة متى يكون تنفيذك يودي بك إلى الهاوية.
عدم وجود سوق لمنتجك أو خدمتك
كثيراً ما تنطلق المشاريع بناءً على فكرة “انطلق بالمشروع والباقي على الله والصحيح أن كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى”. لكن الباقي لا يزال عليك أيضا، وهو إيجاد سوق من العملاء الذين يريدون شراء منتجاتك أو الاستعانة بخدماتك، والأفضل أن يكون العملاء موجودين قبل أن تؤسس المشروع، أي أن يكون الطلب قبل العرض. ويمكنك أن تتحدث مع هؤلاء العملاء المستقبليين ومعرفة ما يحتاجونه حقاً قبل البدء بمشروعك.
الاعتماد على الديون من دون خطة لسدّها
برهنت الأزمة المالية كيف أن الاعتماد المفرط على النفوذ في العمليات المالية، أي تراكم الديون من دون خطة محكمة لتسديدها، يودي بالمشروع (وأصحابه) إلى الهلاك. ولهذا من الأفضل أن تعتمد الشركة في أولى مراحلها على رأس المال بشكل شبه كلي، وبعد مرور بضع مواسم من البيع وتستطيع أن تتنبأ بكمية المبيعات، يمكن للشركة أن تتوسع وتستلم الديون.
فقدان التمويل مبكراُ
من الأفضل أن يكون بحوزتك الموارد المالية الكافية لإطلاق المشروع بأكمله من دون الاعتماد على موارد إضافية قد تأتي أو لا تأتي في المستقبل، وحينها ستضطر إلى الصراع من أجل البقاء من موقع ضعف مع مصارف ومصادر التمويل. فإذاً عليك موازاة نموذج العمل مع الموارد المتوفرة لديك. “على قد بساطك مدّ رجليك.”
عدم وجود ميزة تنافسية ونسميها هنا عدم وجود قيمة مبتكرة.
الكثير من الشركات الناجحة ليس لديها منتج خلاق أو جديد، لكن لديهم تفصيل يزيدونه (سعر أقل، خدمة أفضل، توصيل أسرع، كفالة أطول، موقع أجمل، شعار أحلى) مما يعطيهم قدرة تنافسية على الشركات المجاورة لها. يمكنك أن تفتح مطعماً أو محلاً تجارياً اعتياديا، لكن فكر لماذا يود العملاء قصدك بدل منافسيك.
مصارعة الروّاد في القطاع
إذا كان لديك فكرة مشروع يضعك في خانة المنافسة المباشرة مع الكبار في هذا القطاع، فعليك التفكير مجدداً بفكرة مشروعك. وللأسف هناك العديد من المشاريع الصغيرة التي تولد ميتة بسبب منافستها للشركات الكبيرة والمعروفة في المجال، وسرعان ما تهاجم الشركة الكبيرة المشروع الصغير وتقضي عليه بسهولة.
اختيار سوق متخصص صغير جداً
الكثير من المشاريع المنطلقة تتفادى المنافسة بمنتجها مع الشركات الكبيرة وتبحث عن سوق صغير ضمن هذا المنتج، وهذا السوق كونه يبحث عن خصائص متميزة للمنتج غير متوفرة في السوق الكبير. لكن حذار أن يكون السوق هذا أصغر من المطلوب لنجاح المشروع، كما عليك بذل جهد أكبر لإيجاد عملائك ،وقد يكون هناك متنافسين شرسين هنا أيضاً!
انفصال الفريق المؤسس
هناك الكثير من الجهد والضغط المحيطين بأي مشروع حديث، وقد تنشأ الصراعات الكثيرة والعنيفة بين الشركاء حول كيفية إدارة الأعمال، وكذلك عندما يحين وقت توزيع الأرباح. لهذا يجب أن يكون واضحاً منذ البداية حقوق وواجبات الجميع في الفريق، يتبعه إمضاء عقود قانونية بين جميع الشركاء.
استراتيجية تسعير ضعيفة
أحد الإخطاء التي يقع فيها أصحاب الشركات هو رفع سعر منتجاتهم لتغطية تكاليف إضافية، مما يقلل من الطلب في بعض الأحيان ويزيد من الوضع سوءاً. كما يمكن أن يكون سعر المنتج أقل ممّا يستعد العميل لدفعه، وهذا يحرم الشركة من أرباح قد تكون حيوية لديمومتها.
النمو السريع غير المتوازن
كثيراً ما تنجح الشركة في أول ثلاث سنوات وتستلم الإدارة استثمارات جديدة لتوسيع مدار العمليات، وهذا قد يكون كارثيا على المشروع إذا لم تدار مجريات التوسع بشكل تدريجي وهادئ، يسمح للشركة بالنمو بشكل طبيعي، مع المحافظة على السيولة. أما إذا جرى التوسع بشكل مستعجل وقامت الشركة بالاستدانة بشكل كبير لتغطية تكاليف التوسع.